اعلم أنك في خطر دائم على الإنترنت
إذا كنت ممن يستخدمون الإنترنت..
أو الكمبيوتر الشخصي..
أو لديك بطاقة ائتمان..
أو كنت تتعامل مع التكنولوجيا بأي من أشكالها..
أو الكمبيوتر الشخصي..
أو لديك بطاقة ائتمان..
أو كنت تتعامل مع التكنولوجيا بأي من أشكالها..
فلتعرف أنك في دائرة الخطر، وأنك معرض للسرقة من لص لا يحتاج الى مداهمة منزلك أو إلى حمل سلاح قاتل أو إلى تزييف مفتاح دارك!
الهاكر أو “المخترق” هو من نتحدث عنه..
الهاكرز يمكنهم اقتحام حاسبك الشخصي والاستيلاء على اسرارك الخاصة، كما يمكنهم سرقة اموالك اذا كنت تملك بطاقة ائتمان، واعمال الهاكرز حول العالم تعدت حدود المعقول فقد اقتحموا وزارات دفاع وهيئات دولية وإعلامية وبعضهم لم يتم اكتشاف امره قط!
بداية الهاكرز
تأثر مجتمع السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين بظهور الحاسب الشخصي تأثرا مهولا وكان هذا هو الوقت الذي وصل فيه الكمبيوتر الى حجم يمكنك من وضعه في منزلك وتسميته “حاسبا شخصيا” بعد أن كان يشغل من قبل مبان بأكملها.
وبينما زاد عدد مستخدمي الحاسب, ظهرت مجموعة مختلفة ومميزة من البشر بين هؤلاء من مستخدمي الحاسب, أطلق عليهم الهاكرز Hackers. بدأ هذا الاسم في كسب شعبيته عام 1983 عندما تحدثت مجلة النيوزويك الأمريكية عن هؤلاء الأشخاص ووصفتهم بأنهم ممن يفضلون البحث والتنقيب في أعماق الحاسب الآلي, بدلا من استخدامه فقط. قالت عنهم المجلة حينها أنهم لعوبون وفضوليون وأذكياء ويفضلون العمل الفردي ولهم شغف كبير تجاه الكمبيوتر والشبكات. أضافت المجلة أنهم كابوس مديري الشبكات وخدمات الأمن وأيضا المباحث الفيدرالية الـFBI.
بعض هؤلاء الهاكرز تركوا تاريخا تكنولوجيا مثيرا خلال علاقتهم بالكمبيوتر وأصبحوا مثلا أعلى لطبقة كاملة من مستخدمي الحاسب الأكثر حداثة والأصغر سنا حول العالم. بعض هؤلاء يمكنهم خرق أي دفاع أو حماية موجودة على وجه الأرض وبعضهم لعب دور الهارب في مطاردات خيالية لا تصدق عبر الشبكات اشتركت فيها قوى أمنية كبيرة.. عبر الصفحات التالية تابع معنا المغامرات السرية للهاكرز حول العالم وأشهر حوادث الاختراق في التاريخ.
commentaires: 0
Enregistrer un commentaire