السلام عليكم ورحمة الله
بينما أتصفح النت اذ اثار اهتمامي قصة رجل
حبيت انقله اليكم لانو اعجبني كثير
المهم اقول لكم قصه هذا الرجل .
القصه هو كاتبها
ويحكى فيها عن معاناته من تاخر الانجاب
****************************** *
يقول تزوجت ومر على زواجنا 4 سنوات ولم يحدث حمل
وفي يوم من الايام ذهبت زوجتى مع والدتها دون علمى لطبيبه واعطتها علاج عباره عن حبوب
فلما رجعت البيت قالت لى ماحصل معها عند الطبيبه وعن العلاج
ورفضت ان تأخذ العلاج ..
لان الطبيبة اكدت ان لا مشكل
في ويوم من الايام كنت باالامارات وذهب لاصلى بالمسجد فوجدت شخصا اول مره اشوفه
سألنى هل لديك اولاد
قلت : لا
قال : اقرأ سوره مريم
فلم اكترث لكلامه
ومر شهر على لقائي الاول بذالك الشخص
وبعد مرور الشهر ذهبت لاصلى بنفس المسجد فوجدت نفس الشخص هناك
فسالنى : هل قرأت سوره مريم
فقلت له : لا
قال : اقرأها
فقرأتها من يومها حتى احببتها وحفظتها
وبعدها طلبت مني زوحتى ان اسمعها اياها فأخذت اقرأها وبعد ما انتهيت من تسمعيها
اخذت زوجتى من باب المزح تقول انا حامل
فأخذتها للطبيب ..
فقال لى ابشرك زوجتك حامل
اخواتى لاتغفلون عن هذى السوره
انتهى قول الرجل
ويقول هذا الشخص ان الاطباء اتفقو على اننا اصحاء
ولكن كانو مستغربين اين المشكله بالضبط ..
ارجوا ان شاء الله فهمتو كلامى وحسيتو بنفس احساسي
والله انا اقشعر بدنى يوم قرات موضوعه ..
فسبحان الله
العلاج قريب منا ونحنو غافلون عنه
سبحان الله..
كل حرف في القرآن وله هدف ..
وكل كلمة ولها مغزى..
وكل جملة وفيها معجزة..
ولازال القرآن فيه الكثير من المعجزات التي لم نعلمها بعد..
وكل شيء بأرادة الله _جلا علاه
يقول الله تعالى {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
قال الامام ابن كثير رحمه الله :
يخبر تعالى أنه خالق السماوات والأرض ومالكهما والمتصرف فيهما وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وأنه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع وأنه يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا أي يرزقه البنات فقط قال البغوي ومنهم لوط عليه الصلاة والسلام ويهب لمن يشاء الذكور أي يرزقه البنين فقط قال البغوي كإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لم يولد له أنثى أو يزوجهم ذكرانا وإناثا أي ويعطي لمن يشاء من الناس الزوجين الذكر والانثى أي من هذا وهذا قال البغوي كمحمد صلى الله عليه وسلم ويجعل من يشاء عقيما أي لا يولد له قال البغوي كيحيى وعيسى عليهما الصلاة والسلام فجعل الناس أربعة أقسام منهم من يعطيه البنات ومنهم من يعطيه البنين ومنهم من يعطيه من النوعين ذكورا وإناثا ومنهم من يمنعه هذا وهذا فيجعله عقيما لا نسل له ولا ولد له إنه عليم أي بمن يستحق كل قسم من هذه الأقسام قدير أي على من يشاء من تفاوت الناس في ذلك .
فالله سبحانه بحكمته وعدله يمنح ويحرم ، فللعقيم عزاء في حال بعض الأنبياء عليهم السلام المذكورين آنفاً وعسى الله أن يعوضه وزوجته خيراً .
المهم احبابي الواحد ياخد بالاسباب ويجعل ربنا معه في كل اموره
فوالله
ما تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ ربه شِبْرًا الا تَقَرَّب إِلَيْهِ ذِرَاعًا
هذا قول من لا ينطق عن الهوى
صلوات ربي وسلامه عليه
واستودعكم الله
commentaires: 0
Enregistrer un commentaire